(((تفاحة الخدين))) بقلم الدكتور الفيلسوف الشاعر يوسف الشوابكة
(((تفاحة الخدين)))
بقلم الدكتور الفيلسوف
الشاعر يوسف الشوابكة
تفاحة الخدين هل أبحت؟...للشمس أن تنام دون تخت
كذلك العيوق أن تناءت....تنقلت حنطور مع (كرتي)
زهر بأشكال الربيع تلقي......تحية يا داخلين بيتي
تشرب من جريالها كؤوسا....ملتفة بالمسك والجمشت
ينأى عن ائتلاق كل ساحرت....اغضبت البرقوق دون طشت
والتوت مع عنابة المحيا....يكتبن من شعر بالف بيت
اسكنت النعناع في خباء...كان قديما دون أي نبت
تسابقه نسائم الدياجي...كي يتلاقى السبت بعد سبت
في لهفات حيثما تجلت...ترى اعتناقا الخد عند نحت
اسكرت الهزار واستجمت....مع نغمات العاشق السبنت
دانت لها روائع الخزامى..... والشفتين جلنار كبت
حين تبسمت وجدت نورا...يشع بالمكان فوق تحت
ترسل من خمر اللمى سهاما.... يجعلن من يرنوه اسير بنت
مع أنها مرت على حياء....لم تبق غير فاقد لم يأتي
جمالها الخلاب يبهر العقل...فهو صياد بألف مفتي
ايان تمشي فالروائح اشتدت...والذي يشم قال أنت
تسكره في رقة تخطت......زهر قرنفل بأرض حلت
تملكت في حسنها حروف...الحسن فافتح صفحات النت
لأجلها أعلنت انني صرت... في هيام كاسح مشت
لكن احلام الحياة تبقى......كالمستحيل ذاك بختي
تعليقات
إرسال تعليق