انثروا الحب...رابعة حامد

 من فترة بدأ  الوصال الإجتماعي المباشر   فى الإنقراض

 وطفى على السطح التواصل عبر الفضاء الأزرق وانخرطنا فيه

فكان من الضرورى أن نتبع آلياته فى  الوصال بالرقة والمروءة المعهودة فينا  

وهو مرورنا على منشورات الأحبة

 وفرحهم وأناتهم  قدر المستطاع

 فلا يحق لنا  أن نترك مريض  أو مكروب دون أن نراعيه.... ونشد من أزره

 ونشعره  أننا بجواره سندا وظهرا 

 وإن لم نكن كذلك

 فمن نكون..... 

ما قيمتنا بدون عطاء

وفى هذا أقول ليس السعيد من أهدي إليه معروفا وإنما السعيد من أهدى

 لأنه فاز بجنة عرضها السموات والأرض 

حدث ذات مرة أن مرضت ابنتي فقلت  سأُخرج شيئا لله وذهبت لمكان

 يبدو عليه علامات الفقر

 وسألت:

 قالوا هذا البيت 

فطرقت الباب واخبرت السيدة بنفسي وسبب حضوري وإذ بها تبكي وتقول

 الآن كنت أدعوه وأقول هاتلى رزقى لغاية بيتي يارب 

وخرجت من عندها كنت سعيدة كأني لم أسعد من قبل 

وشعرت بأن الأوكسجين طازجا و بأنى طائرا تحمله النسمة وتلف به  

التواصل عبر الفضاء الأزرق والكلمة الحانية 

لا تكلف بل تؤلف 

والكبير ليس بمكانته بل بمحبته 

انثروا الحب تتلقفه المحبين

 فالأرض عطشا

 رابعة حامد

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مناجاة روح...زهور الخطيب

علامة إستفهام؟فتحي موافي الجويلي

((خَاطِرة : رَاجع حِسَابك )) ✍أبو بكر الصيعري