نَبْضُ الْهَوَى // بقلم أ. د . نوال حمود
نَبْضُ الْهَوَى
د . نوال حمود
يَا قَلْب: مَالكَ غادرت
الصدْرَ...!؟
وَ ذَهبت تَبْحَثُ عَنْ
مُسْتَقر....!
تَرْجُوهُ.....
وَ لَا رَجَاء
لِمَعْشُوقِ
بَاع الْهَوَى في
سُوقِ عطار
ياقلب: قُلْ لِلْحَبيبِ
كَمْ خِفْتُ عِنْدَ ذِكْر
اسْمه
مِنْ غَرِيبِ أو
قَرِيب..
وَالنبْض مَازَالَ يُرَاقِصُ
عَينِيكَ عَلَى
الْبُعْدِ..
أَضْنَانِي الْغِيَابُ
وَتَعِبَتِ الْمُهَجُ مِنْ
الترَقب..
نَادَيْتُكَ، وَالْقَلْب فِي
وَجَف
يَنْشُدُ الْوِصَال وَحلْو
الْأَمَل..
دَائِيّ أَنْتَ، وَالدوَاء
وَ سَعْدِي فِي لُقَاكَ
وَمُنْتَهَى الْأَرَبِ...
لَمْ يَكُنْ زَمَنِي
بِلَا عَتَبٍ
عَنْدَمَا سَاقكَ فِي
طَرِيقِي..
كَانَ نُورَا أَرْسَلَ اشعاعه
الْجَمِيلَ بِعَبِقِ
الْأَلْوَان..
لِيُعِيد دَمِي مُتَرَاقِصًا
مَابَيْنَ نَبْض
وَ وَتِين
دَمًا جَوْريا قَانِيًا
فاض مِنْ غَرَامِ حُبّكَ
الْكَثِير
حَتى الثُّمَالَة..
سَلْسَبِيل..
كَأْسكَ أَفْرَغتهُ عَلَى
الْأيَّام
فَزَادَ الْعُمرُ حُبورًا
وَزِدْت مِنْ بَهْجَة
اللِّقَاء.
عشتااار سوريااا
بِقلمي د / نوال علي حمُّود
تعليقات
إرسال تعليق