لبنان الجريح..السيد سعيد سالم

 لبنان الجريح

برغم كل الدموع وعبير الزهور عند المدافن

وبرغم أن الحزن الكبير فى كل بيت ساكن

فلن يطول كثيراً اللون الأسود أو الداكن

ولابد فى الصباح أن يأتي الأمل مع إشراقة شمس 

خيوطها تملأ كل الأماكن

أعلم أن الأمر صعب والحزن شديد

والعروبة صارت زهرة حزينة من جديد

لكن قضاء الله يأتي بلا مواعيد

فصبراً سيأتي من بعد عسرِ يسرا والله يفعل ما يريد

نعلم جميعاً أن هذا ابتلاء والحزن خيم على أنحاء المدينة

وصارت الأمنيات حزينة ..

لكننا ندعو الله أن يشفي الجرحي ويغفر لأرواح الضحايا ويمنحهم السكينة .

بقلمي : السيد سعيد سالم

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

((خاطرة : حُب النَبِي)) ابو بكر الصيعري

نصوص بوح الصورة ..القلم والقيد لمجموعة من الأساتذة الشعراء

ظل الريح...فتحي موافي الجويلي