العمرُ...شعر كمال الدين حسين القاضي
العمرُ أشبهُ بالخيالِِ مرورهِ
فيمرُ مثلَ البرقِ عين زوالِ
فيهِ الجميع ُمحلُّ كل تمحصٍ
عبرَ الحياةِ بطاعةِ المتعالِ
رغمَ البلاء ونقص كل معيشةٍ
والهمُّ جاءَ مركبُ الأثقالِ
ذَكْرُ الإلهَ بكلِّ قلبٍ طاهرٍ
في سائرِ الأوجاعِ والأقلالِ
بالحمدِ والأذعانِ دونَ تضجرٍ
والكلًّ يشكرً سائرَ الأحوالِ
ياسعدُ منْ عاشَ الحياةَ بصبرهِ
عندَ العجافِ وقلَّةِ الأموالِ
أخلاقهُ شيمُ الكرامِ بذوقهِ
وقليلُ قولٍ عندَ كلِّ مقالِ
يصغى إلى نصحِ الرشادِ وحكمةٍ
وكتابِ ربٍّ فيهِ كلُّ جمالِ
أمَّا المسوف في الركوعِ وطاعةٍ
للنارِ و التعذيبِ والأغلالِ
بقلم كمال الدين حسين القاضي
تعليقات
إرسال تعليق