لحظة صمت وخوف...فتحي موافي الجويلي
في لحظة صمتي أخاف
أن تجرحك الظنون!!
أتشك في !!
فكيف أؤذيك والروح تمضي فيك!!
في عالم الخيال أكاد أصف حقيقة ما تراه من غموض!!
رغم إنني أعمى أتجاوز في مخيلتي بإيقاع يقنع النفس
فهل يبصر الفؤاد فيطيب!!
أثر يختفي كأنه يهاجر ثم يعود!!
أشعر بمن يقتلع من الٱعماق الجذور!!
فأسير الذكريات مجهول الٱختيار!!
يتوهم البقاء وهو منتظر الرحيل!!
أشد الرحال وأبحر فى ماضي فات
وأتوهم الحاضر وهو ٱت !!
فيا خفة النفس أبصري وتوغلي بالروح
وانتظري الإبصار!!
فهل الذات مجهول !!
لا أستحق حلمٱ كالظل!!
بلغ النضج منتهٱه
فلا مجال للوهم
أبحرت وما للسبيل أدركت!!
فشاطرت نفسي بالصمت
كأني أتراقص مع الموت
قاومت اليٱس
وانحنى لساني
فذل بعدما بي حل
بين يدي أمسك دموعي
وأطلقها حين يبدأ العزف
طال بي الجهل وما عرفت اللحن
لو سألوك عني فقل
يتكلم الحروف ونبراتها تبكي
يرسم والسطور من خشوعها تشكي
ذهبت أعتاد على ما أظن
وتخيلت بالذهن شمس قد اختفت فى البحر
وعند الغسق أقمر الليل
وقفت مذهولٱ أمام مرٱتي
ورأيت وجهي
كدمية تحركها رأس
غامض النظرة
إسدال على العين
شعور رهيب من الخوف
شهاب دخان توغل بالرأس
صخرة هائله نحتها الموج
نفس تتلذذ بالعمق
تخشى الٱذى أن يصيب العمر
أعلم أنني حر!!
رق الصوت جرح يختلق جرح
أنها ظلال ولكنها ظل
أرفض النسيان
قدر أسقطه بالقلب
بكت السماء فرأيت بحرٱ بلا موج
أنا من محنتي سئمت!!
فتحي موافي الجويلي..
٢٥/١٠/٢٠٢٤
تعليقات
إرسال تعليق