معي بيروت و الشرف الرفيع...الشاعر حامد الشاعر

 معي بيروت

و الشرف الرفيع

تقول  القدس  حقي   لا  يضيعُ ـــــــــ معي  بيروت  و  الشرف   الرفيعُ

معي بغداد كم  تشري   رضاها ــــــــ قضيتها         دمشق    فلا   تبيعُ

معي لبنان  و الوطن   المفدى ـــــــــ و لي      الجولان   أخبارا    يذيعُ

و قاهرة   المعز   فكم   تنادي ــــــــ علي    و دونها    الموت   الذريعُ

تسر القيروان   عيون    قلبي ــــــــ على     أمجادها    شهد    الجميعُ

،،،،،،،

معي وهران   للطغيان   تفني ـــــــــ و  تعصيه    له    ليست      تطيعُ

معي سرت التي ما هزها   الدا ــــــــ ء و الأعداء   أو    ذاك    الصقيعُ

لها  أدرار  شنقيط    المعالي ـــــــــ ترد    و    رد    سطوتها    سريعُ

معي الخرطوم للتطبيع  تقلي ـــــــــ  لها     هو    ذلك    الأمر   المُريعُ

معي صنعاء و الجيش اليماني ــــــــ و  يفعل     شعبها    ما    يستطيعُ

،،،،،

معي عمان  تنتخب   النشامى ـــــــــ و لم يجبن   بها    البطل   الشجيعُ

و خلفي كربلاء و من   أمامي ــــــــ دماء     في    سبيلي    لا   تضيعُ

تناديني   المدينة    من   بعيد ـــــــــ و  يقرئني   السلام    بها    البقيعُ

و قبلي مكة  الأعداء    بكَّت  ـــــــــ بملحمتي    هي    الحصن    المنيعُ

معي سار الخليج  و لا يرائي ـــــــــ و عندي  المبصر الواعي    السميعُ

،،،،،،،،

إلى تطوان  قادتني    عيوني ـــــــــ فلما       جاءني    يسعى    الربيعُ

على استقلاها  حثت    بلادي ـــــــــ بلادي       كل    ما    فيها    بديعُ

تقول القدس   هذا   عنفواني ــــــــ و  ما   قد ضاق   منطقه    الوسيعُ

و للودعاء و الشفعاء  طوبى ـــــــــ و هذا الشعب   ذو     دعة    وديعُ

و طوباه الذي للخير    يسعى ـــــــــ و في مسعاه قد     حسن    الصنيعُ

،،،،،،،

معي تبكي البتول و دمع حزني ــــــــ على    الخدين     منبسطا    يميعُ

إلى وجه المسيح يتوق   قلبي ــــــــ و ليس عليه من   بأسٍ     صريعُ

على الشهداء من ماتوا لأجلي ـــــــــ بمدخل    جنتي     وقف    الشفيعُ

،،،،،،،

و لي جسد من الأوجاع  يضنى ـــــــــ و  فيه   فكل ما    يجري    فظيعُ

و يلقى الرَوح من روحي عليه ـــــــــ و نازع       قلبه    الهم    النزيعُ

تسيل دماؤه  ما    بين    عين ــــــــ يَّ من فرط الأسى القلب    الصديعُ

إذا ما الشرق  منقلبا    تهادى ــــــــ فليس  هناك    من    فرح    يشيعُ

و كاد الذئب للراعي لما    قد ـــــــــ أسر    فما    له     فطن    القطيعُ


و جل  الغرب في غي   تمادى ـــــــــ على    أثداء        لوثته    رضيعُ

فلست بدولة الإرهاب   أرضى ــــــــ ففي  تأسيسها      الخطأ    الشنيعُ

،،،،،،،

على فمه فليس الخصم يدري ـــــــــ فكيف      يعالج      السم    النقيعُ

و لي غده فليس اليوم   يدري ـــــــــ فكيف   جرى به    الداء    الوجيعُ

و عن تلك  المحافل   كلها قد ـــــــــ رفعت يدي و ما   ارتفع    الوضيعُ

علمت و في حضور الجهل منه ـــــــــ فكيف    عذاره     خلع    الخليعُ

لقولي لست   أجلب    ترجمانا ــــــــ يعي  أسرارها     لغتي     الضليعُ

،،،،،،،

بقلم الشاعر حامد الشاعر

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

((خاطرة : حُب النَبِي)) ابو بكر الصيعري

نصوص بوح الصورة ..القلم والقيد لمجموعة من الأساتذة الشعراء

ظل الريح...فتحي موافي الجويلي