لا أدري....محمد الدرة
لا أدري ماذا أفعل لكي أتحرر من أغلالها..
وماذا أفعل لكي يتغير حبي لها..
فإنني مازلت أحبها ..
مازال قلبي سجينا داخل أسوارها..
مازال يعلو ويهبط ناطقا اسمها..
وها هو قلبي يعاني من الظلم والحزن والكآبه..
وها هو قلبها ينعم بالحياه مدعيا الصلابه..
وهل هو حقا هكذا؟!
أم انه يلعب دوره الجديد بلا غرابه!!
ولماذا أشغل فكري بكل هذه التساؤلات؟!
مع أنني أعلم أنها بلا جدوى ولا فائده..
فقلبها قد مات..
وليست هي بعائده!
فلم تترك لي شيئا سوى ذكريات..
للجراح السائدة..
فقد رحلت بعيدا عني....
ولكنها ستظل آسرة لبالي وظني!!!
سحقا ما هذا الذي أفعله؟؟!!
هل أنني غارق شهيد في بحر من الوفاء؟!!
أم أنني سأغدو قتيلا في محيط العناء؟!!
لا أدري.. ولكنني أتوقع الثانية..
بما أنني أدنو من حافة الهاوية..
فيجب على مشاعري أن تتجرد من دفئها وتغدو عارية..
فتنطلق ثائرة هائمة في العنان...
مستنكرة للضعف أمله بالنسيان..
و سأقترح على نفسي بعضا من الحلول..
فعلى سبيل المثال..
يجب علي التفكير جيدا قبل أن أقول..
كلمة محال..
وربما أستعن بالنسيان ..
مبحرا معه إلى شاطئ الحقيقة..
متخذه ربان ..
لمعاونتي على هذه البحار العميقه....
وأرجع واتساءل:
هل اقترب المصير ؟
أم أنه لم يحن الوقت ؟
وهل سأسير ...
بخطاي شاردا إلى الجنون ؟
أم أنني فعلا قد بدأت !!!
تعليقات
إرسال تعليق