لوعة الأشواق...د. أحمد أبو صبحي العتويل
☆لوعة الأشواق☆
ما كنت أدري أنَّني أبحَرْتُ فِي
عينكْ وَلمْ أزَلْ بِشرَاعيَ هيمان
أخْطُو إليكَ وفي خيالي بركانٌ
من الذّكرى... يزداد وهج نيراني
ذِكْرىٰ.... يَمُرُّ شَرِيطُهَا بخاطري
كالطيف يأتي ويختفي بثواني
نفسي تتوقك و الحنايا كأنها
نَبْعٌ يَفِيضُ بلهفة....الأحضَانِ
عَوَّدتني دوما أكون قصيدك
مذ غاب نظمك والفؤاد يعاني
قلبي لطول ذاك الصمت مدنفٌ
غابت طيوب العشق من بستاني
عاهدتني و وعدتني ألا تغب
عن موعدي.. وتزيد في أشجاني؟!
يا لوعتي فكري يأن ويضطرب
عقلي يقاوم فكرة...... النِّسيانِ
أتدري أنّك بالهوى...... ملكتني
حبّك رحيق يسري في شرياني
خذني إليـــــك ليسْتكين نابضي
نيران بعدك تستعر........ بكياني
أطفئ لهيبي و الشّغف برسالة
يامن غفلت مواعدّي......ومكاني
أنا ما نسيتك لحظةً.......بحياتي
لكن حبيب القلب من ينساني !
أقبل بعينك صوب عيني برهة
لترىٰ هواك يفيض بالجفنانِ
ودع المآقي تحكِ كلَّ... غرامها
فلقد بدى ذا العشق بالعينانِ
ولقد عزفتك بين نياطي نغم
تطرب له الأطيار بالأغصانِ
وكتَبتُ فوقَ الحاجبين قصيدةً
سطرت بحبر الشوق و التّحنانِ
بقلمي...... د. أحمد أبو صبحي العتويل
تعليقات
إرسال تعليق