(يا عازف الناي)...زهير العسكري
(يا عازف الناي)
يا عــازف الــــناي اشــكثـر
عـندي آنــه ويـــاك اعتـاب
كـــل ما يــون نـايــك جـمر
يلـــهـب دلـيلــي ابـعطـاب
عــالفـارگــاني امـن الــزغـر
عشريني عمري وبيه شاب
مـن عـنده واعـرفت الـهوى
لــن هــوه دلانــــي الـــباب
واعــدنـي مــا اعـوفك أَبـد
وال مــا تكـــون الأســباب
واعيــونه تحـلفلــي ابنظـر
مـو بالكــلام او بــإِعجـاب
چـانت مراسيــلـي ابــورق
لا بــــإِيمــو لا بالوتــســاب
واذكـر قراها اوصـب دمـع
من عينـه واگـليبـه الــذاب
لامس طرف إِيدي وسـكت
گـلبــي او لســاني الـمرتاب
والچلـمه صـارت چن جبـل
والــحلگ حســبالــي انعـاب
لا مــا أَضن أَنســه الــي مر
لحظـه ابــعمر ســوَّت مــاب
كل جسمـي حسيتـه ارتعد
من شـال اديه عني او غاب
گلِّي ارد عوفك شي واجي
مــا ابطـي چن ريـح الهــاب
لٰــكـنــه يـا وســـفه ابــتعد
وابـمشيتـه اگـليبي انصـاب
طر گلبي حب طر عاشگي
وابــعــاده ســوَّانـي اتــراب
يوم اعـلــه يوم امــناطـره
و ابـچيـلـه بچـي الـشِّـيـاب
تنزل دمـوعي اعله الْـگلب
ما صب على الوجنه وساب
خـافـن يـگـولـون انـكســر
هٰــذا الــسَّلف منــه ايـهـاب
لن چـلمـة الـشَّـامت سـهم
تنـــزل عـلـيّ چـن تيـــزاب
كل هٰـذا صار الي او جرىٰ
واسـبابـه مـو مـن اغــراب
واتــخاصـم اويــاهم غـداً
لــنــهـم رمــونـي ابـنـشَّـاب
واحلامـي طارت بالـهوىٰ
خـاتـم ذهـب عـش اغـراب
يا سـامعـي الـقصـه انتهت
سيف او ختل وسط اگراب
والــختمــه لازم تنــعرف
شعـري ابرجـز مـثل الـزَّاب
زهير العسكري
تعليقات
إرسال تعليق