ودعتني...عادل عمر جمعة عمر
ودعتني
في منتصف الطريق ودعتني
أشارت لي بكفيها ها هنا ينتهي الطريق
وبدأ الدمع يهطل كالمطر الغزير
كان حلمي أن أكمل معها الطريق
أن أكن معها كظلها لا تتركني في مفترق الطريق
هل أنتهي ذلك الحلم الجميل وأصبح في حكم المستحيل
أم أن حلمي صار طويلا في ذلك النفق العميق
دمرتني لأنني قد ذبت دوما في عشقها
ما ذاك القلب الجريح إذا دما
ويعتصر من بين ذات الأضلع
ليت الأيام ما مضت ويعود لي حبها
لا أستطيع الحياة دونها بعد أن تعلق قلبي بحبها
حدثتها يوما أنها غرامي الأوحد
لعل يوما يرق لي قلبها
وأنتظرت وطال إنتظاري لها
هل أبعدتنا الأيام وحب قلبي لم يبتعد
وزاد حبي لها لعل يوما يقترب
الشاعر / عادل عمر جمعه عمر
مصر
تعليقات
إرسال تعليق