ورد البُستان،،، كلمات وبقلم/ علاء فتحي همام
ورد البُستان،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،/ بعد شِتاء قاس اقبل الربيع وبدأ ما في البُستان يُقبل معه وبدات الأزهار تتفتح والورد يُبرِزُ نَضارته ورائحِته تُحيط به فتجعل منه اُسطورة الجمال ومملكة المواهب فهو يُهذِب الروح ويداوي الجروح ولا يجرح أبدا وإذا بساقي البُستان يَشعر بالعدالة ويَنظر بِعمق إلى الطبيعة التي تأخذه إلى الهدوء فَيخرج في ليله الذي لم يَكتمِلُ إنقِضاءه يَتفقد روعة بُستانه وينعم بعبق منه وإذا بشجر الوقواق الذي اكتمل نُضجه اصبحت ثِماره وكأنهن سيدات يَنضُرن البستان وَيستنشِقن عَبق منه وَشعرهن يَتدلى منهُن كأنهُن الحور وإذا بِهن يَتحدثن كلما هب النسيم والساقي يَجول ببصره من روع ما يرى كأنه فارق الدنيا إلى كوكب أخر وإذا بالورد من نضارته يُنير بصيرته ويضيء بُستانه فيتأكد انه ما زال في دنياه وان السيدات ما هن إلا ثمار شجر الوقواق وإذا مر الهواء بتلك الثمار تُصدِر اصواتاً كأنه حديث سَمر بليل اسدَل سِتاره على ورد البُستان ،،
كلمات وبقلم/ علاء فتحي همام ،،
تعليقات
إرسال تعليق