وطني...علي قشطة
وطني
ليس مدينه
لا صيف ولا مطر....
وطني الف حارة قديمه
وطني لم يحكمه بشر.....
جسد ما شكا الجروح
روح على هيئة حجر....
وطني عواصمه الف مدينه
يعتليه الف قمر....
اذكر منها القدس القديمه
سيدة الريف والحضر٠٠
رغم ان الفصول خريف
وطني يحكمه حجر...
والأصل نبت لدين حنيف
وعرش لنبي منتظر...
وطني أكبر بعد الله
وعلى كل نواصيه تكرر القمر....
الشمس عنه لا تغيب
ولم يفارقه القدر....
وطني به حتى الدواليب
لا تبقي ولا تذر.....
وطني الف مدينه
وكل الجنان وكل الثمر.....
وطني الخنجر الوحيد الذي اصاب كل بعيد.....
وفجر الكون بالدمع
على روح شهيد احتضر...
وطني كل عواصمه تجيب
من نادى او إنتظر....
يذرف الدمع من بطن الوريد
ولادة تنجب الخطر...
وطن لا يعرف عيد
او فرحاً يوماًحضر...
يوم داست اقصاه العبيد
صدق الوعيد وانتصر..
وسمى ثورته بركان
موتأً يحمله القدر...
وشعارها النصر حان
رغم محاربة البشر....
أصحاب الآجال القصيره
حملة النيشيان...
قصار العمر ساسة البقر...
من رباهم الغرب
بحضائر الشام
وعزفوا على ذات الوتر...
ملوك والمسمى رجال
الدجال منهم منتظر...
وطني عواصم وترحال
الصبر منها ما رحل...
ما زال على راسها العقال
وبنطالها ما سحل....
ارحامها سكنى للرجال
لاشباه الرجال ما احل...
وطني غزه وعزه
مهما علت الأوجاع ما نزل...
بقلمي على قشطه
تعليقات
إرسال تعليق