الظلام الذي اقسم للطبيعة... كلمات وبقلم/ علاء فتحي همام
الظلام الذي اقسم للطبيعة/ لقد غربت الشمس وبدأ الظلام يؤكد معناه فيكسو الأرض ويَغشو السماء والرؤيا تتضائل
وتبقى اصوات الطبيعه بكل تفاصيلها شِجار الأمواج بُكاء الأشجار حَديث العصافير رائحة الأزهار صَفير الريح
المُستقيمة اخلاقه فلا مجال إلا للإستماع الذي يُنير الضمائر
الظلماء والعقول الجدباء طالما أنه متناغما مع القيم والفطرة السليمة والسرائر النقية والأخلاق الحسنة فيا جميل صُنع
الله لهذه الطبيعة ولا احد يَشكو من عناصرها فلقد البسهم الظلام سِتراً عَظيماً فلربما ليل بنية طيبه خير من نهار بنية خَبيثه فلا تظلموا الظلام وكأنه يُقسم للطبيعة ببراءته من
القسوة والضلالة وَيك انهم يَعرفون ذالك ما إنّ صفاء
نفوسهم ينتظر قَسماً منه فلا تَبخلوا بقَسمٍ يُزيل رواسبب النفوس لطالما كان صادقا ولا تَظلِموا فَلربما أقدار ظاهرها َشَر وباطنها خَير أولها قسوة واخرها رحمة ويغشوها ظلام ولكنهُ في باطِنِه نورُ عظيم،،
كلمات وبقلم/ علاء فتحي همام ،،
تعليقات
إرسال تعليق