صرخةٌ من بلادي ..بقلم علي حسن
صرخةٌ من بلادي ..بقلمي علي حسن
تناثرت على خدود الأيام الكلمات
وتاهت فينا الأيام وعزفت بِ آلامي
فبَكَت من الأوجاعِ وجوه الحياة حتى
نزفت عيون السماء على خدودِ بِلادي
وسَكَبَت على خاصِرَةِ اليومِ دمعاتُها
لِترطِبَ حدّ الجِراحَ فالمعنىَ أدماني
من دمعَةٍ حبلى بآهاتٍ أصابت الفؤاد
فَمَن يُعيدَ الحياةَ لٍوجهٍ مُخضبٌ يعاني
بِ الأمسِ بَكَت خلفَ الجِدار خدود الحياة
واليوم في ربوعِ أرضي تناثرَ إسمي وعنواني
إليك يا من مررتَ بين سطوري لا تعجل فما
فما زال الجِراحَ غائِراً والآهَ على أسِنَةَ أقلامي
قد تكون هكذا الأيامُ والحياةُ بما لها وعليها
وتٍلكَ هي البِحارَ مُتمرِدَةٌ على صمتِ وُجداني
فاليومَ نَبكي لعلنا نُرثي أنفُسَنا في سِجالِ الحياة
وغداً من يُرثينا عند هدوءِ الإعصار وغفوةَ زماني
تناثَرَت هنا كلّ معانيَ الحروفِ والكلمات
وباتَ في صدرِها صرخَةٌ أُرتِلُها بِ إدماني
فتحَطّمَت اليوم مفاصِلُنَا مَسكوبَةٌ بِالآهاتِ
فَمَن يُرَطِبَ شِفاهَ بَتَلاتٍ باتَ يَروِيها شَريَاني
فأنا ما زِلت أُجذِفُ في صدرِ البحورِ لعلّني
أجد نفسي من تنهيدةٍ على كتِفَي إعصارِ
فَتمَنّعَت وتمَرّدَت وتَبَسّمَت من شِفاهِ الصَبَاحِ
لِيَصرخَ المساءَ حتى يُسدِلَ ستائِرَهُ زَماني
وتعزفُ على جِدارِ الأيام حروفَ رسائِلنا
فقَصّتنا أدمَنَت أن تكونَ خاصِرَتها أوجاعي
لٍأتكيء على أرفُفِ النِسيانِ أُعلِنُ إنسِحابي فما
فما عادَ من شيءٍ أكتُبُه لِتَصمِتَ اليومَ أقلامي
.. علي حسن ..
تعليقات
إرسال تعليق