فلسطين الآباء //بقلم أ.فراس الخشاب
(فلسطين الأباء)
فلسطين يليقُ بها النشيدُ
ويسعدُ من بغزتها يشيدُ
فلسطين الحبيبة في فؤادي
هوى قلبي ، قديمٌ..بل جديدٌ
بها مسرى الرسول فدته نفسي
ومعراج ٌ يضجُّ به الوجودُ
وفيها المسجد الأقصى المرجى
بعزٍّ إذ تتوق له الحشودُ
وأرض الأنبياء وهم كرامٌ
وفيها القدس مجدها الجدودُ
أوجه دعوتي و بها دعائي
لمولانا ، ويدنيني السجودُ
يخففُ ذا الذي فيه ابتلينا
فنحن عن المآسي لا نحيدُ
جهاد الشعب في رفح وغزّة
بماصبروا يحيرني الصمودُ
قلوب في الوغى لم تخش حتفا
وشبانٌ مغاويرٌ وصيدُ
لقد عانوا من الويلاتِ حداً
يشيبُ ومن كوارثها الوليدُ
بيوتهم التي قصفت.. ودكت
وتحت ركامها دُفنَ الشهيدُ
أ. فراس الخشاب
تعليقات
إرسال تعليق