ثارت جراحي...حمدي أحمد شحادات.
ثارت جراحي وساءتني مواعدها
والقلب أبدى مراراً من توددها
أخفت بريقاً من اللقيا أناشده
وأظهرت في ثنايا القلب مقصدها
يخيفني من اللقيا أسراراً تخبئها
كما يخيفك من نارٍ شرارتها
وأسدل الليل على الدنيا بعتمته
وأصبح الشوق محبوساً بظلمتها
تَحار نفسي إلى من تبدي مَظلَمَةً
في عتمة الليل أنفاساً تؤرقها
لاالشكوى تجدي ولا النسيان ينصفني
مادام قلبي يعيش الوقت يذكرها
تناثرت من حنيايا القلب خافقةً
نبضات قلبي ومن الأحداق دمعتها
من لي على الناي في عزفٍ يؤانسني
حتى يضمد جرح الروح يؤنسها
من قال إني لم أبدو ألاطفها
لكنها اختارت في المرآة صورتها
وأنهت الوقت في الترحال حالمةً
وأعيتِ الوقتَ يحصيها ويرصدها
ولم تُسلمْ بأن الوقت حاصدها
سيضرب الوقت مافي أمسها غدها
حمدي أحمد شحادات..
تعليقات
إرسال تعليق