ماذا لو دعوتك هذا المساء...هناء الصالح

 ماذا لو دعوتك هذا المساء

ترتشفُ الأملَ من بين الأصداء؟

هل تلمح في صوتي الحنينَ الجريح؟

أم أن الزمن قد طوى كلَّ الرجاء؟


أنتَ الذي في البُعدِ يكبرُ الحلم،

ويظلُّ قلبي يبحثُ عنكَ بينَ الظلال.

يا من كنتَ رفيقي في كلِّ الأوقات،

هل تذكرنا، أم أضحى الماضي خيال؟


ماذا لو دعوتك في ليلٍ بعيد،

وهمساتُ الريحِ تبوحُ بالأسرار؟

هل ستعودُ كالأمل المفقود،

أم سيبقى الفؤادُ حائرًا بينَ الجدران؟


كلُّ الليلِ يدعو، وكلُّ السكونِ يهمس،

هل يأتيك صوتي، أم أنَّ الغيابَ هو الخيار؟

ماذا لو دعوتك هذا المساء؟

هل ستظلُّ في القلبِ الحلمَ والذكرياتِ الغالية؟

هناء الصالح

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مناجاة روح...زهور الخطيب

علامة إستفهام؟فتحي موافي الجويلي

تحايا...توفيق السلمان