رواية مذكرات أم السوس الجزء الثاني // بقلم أ. دينا جمال

 رواية مذكرات ام السوس

الجزء الثاني 

يوميات إمرأة معاصرة

في بحر أحلام أم السوس أيام تمضي بها 

تفكر كثيراً تحلم تحب تهجر...

لا تستقر ع حال معين ....

يمر قطار العمر كلمح البصر وتكبر وتذهب أحلامها مع الريح 

كم حلمت وكم تمنت بعضها أدركته والبعض ما زال عصيا عليها

فبعض أحلامها التي طالما عاشت فيها أجمل اللحظات حققت البعض والبعض لم تحققه . عاشت أياما من عمرها لتحقيقها

فمنذ طفولتها وهناك حلم روادها طيلة حياتها الماضية...

ان تحلق في فضاء الكلمة وتصبح من هاوية كتابة إلى محترفة ...يشار لها بالبنان بين كتاب مجتمعنا...وقد عملت على ذلك الأمر ولكن ذهبت أحلامها سدى..

ففي بعض الأحيان نحتفظ بأحلامنا..بمشاعرنا.. لأنفسنا لأننا نعلم أنه لا أحد يمكن أن يفهمها أكثر منا..

فما استطاعت أن تنسج يومأ عاشته من أيامها من وحي الخيال.  

فرسمت لنفسها طريقا وخططت لأن تقتحم عالم الأدب والشعر لتدخل من أوسع أبوابه وقد بدأت بكلمات بسيطة ...بهمسات رقيقة...بحروف تعبر عنا في داخلها من أحاسيس... ومشاعر راقية .. علها تصل إلى قلوب الذي يقرأها

فنالت كلماتها المتواضعة إستحسان البعض.. والبعض الآخر لم تعجبه .. أما البعض فصمت أمام كلماتها...وقد شجعها إستحسان البعض.. بمواصلة طريقها بالكتابة...

وبدأت معاناة أم السوس بإعتراض كبير ممن حولها ولكن لم تيأس وحاولت مرارا وتكرارا إقناع من حولها.. 

بكلماتها.. بحروفها ..بكتاباتها...التي تعبر عن واقع عشناه ع مر السنين...

ولقد تعرضت لبعض المضايقات ...

والمصاعب من بعض الناس أصحاب النفوس المريضة.. الذين حاولوا التدخل في خصوصياتها والإعتراض ع كتاباتها ..

ولكن في الجانب الآخر هناك من شجعها وأثنى عليها وعلى المضي في طريقها للمتابعة وكلها إصرار ع مواصلة طريقها الذي بدأته.....ولن تلتفت إلى محاولات بعضهم لإبعادها عن قلمها.. عن حلمها ... .وفيض مشاعرها......

بقلمي Dina Kh

دينا جمال