خير الرفاق //بقلم أ. كمال الدين حسين علي القاضي

 خيرُ الرفاق.                                                                           فيا خيرَ الرفاقِ بلا جدالٍ

وخير الناس في دنيا الفناءِ  

                                                                                             أبا عبد اللطيفِِ رفعتَ قدرًا

  مقامكَ قدْ سما نحوَ السماءِ 


عطاؤكََ في الخفاءِ دليلُ صدقٍ

وسخو الناسِِ مدفوعُ الرياءِ


حَظيتَ بكلِّ أكبارٍ وعزٍّ

.عزيزُ النفسِ مطبوعُ الحياءِ


 سليلٌ الآصلِ منْ نبتٍ كريمٍ

 فطهرٌ النبتِِ من طهرِ الإناءِ


رأيتُ الصدقَ عندكَ زادُ نفسٍ 

 أمينُ السرِّ  مضمونُ الوقاءِ


أراكََ على المحبَّةِ دونَ زيفٍ

 وخيرُ الناسِِ في حفظِ الوفاءِ


 .لكَ الباعُ الطويلُ بكلِّ خيرٍ

.معَ التدقيقِ في حبكِ الأداءِ


 ويقطرُ من لسانكِ كلَّ شهدٍ

بذات الصبحِ أوْ عندَ المساءِ


إذا ماكنتَ في وعدٍ وأمرٍ 

 أراك الجدَّ في عينِ اللقاءِ


 ستبقي في عيونِ الناسِِ رمزًا

لحراسِِ المحبِّة والإخاءِ


 أصابعكً المنابعُ عينُ جودٍ 

كنبعِ الماءِ منْ جوفِ الثراءِ

 

لكَ الفضلُ الكريمُ  بكلِّ شرحٍ 

كفيضِِ النهرِ دفَّاقُ العطاءِ


 أري فيكَ الشجاعةَ حسن ذوقكٍ

 ونورَ الوجهِ أشراقَ الضياءِ 


 وتآلف بالمودةِ كلَّ خلٍّ 

 وتملكُ خيرَ أنواعِ الصفاءِ

 ...............................

  وتر بطنا روابطَ كلّ دينٍ

   على روحِ المودةٍ والنقاءِ

  

   إذا ما قلتُ أخًا أوْ شقيقًا 

   فليسَ القولُ منْ بابِ الهراءِ


   وفعلك قد سما في كل عصرٍ

على أرضِ التعلمِ والبناءِ


فلمَّا كنتَ في رحمٍ جنينًا.

مُزجْتَ مع المروءة والذكاءِ

.

كأنكَ من صخورٍ في ثباتٍ 

وأسدُ الغابِ  في صدِّ العداءِ


وتاجُ الضادِ في حسنٍ بديعٍ

ونبتُ الضادِ  في قممِ العلاءِ


الستَ البار في حفظٍ وبذلٍ

 لكلِّ الدارِ منْ  أجلِ النماءِ


.. أطالَ اللهُ عمركَ يا صديقي

صديقُ السعدِ مفتاحُ الرخاءِ


 فيا روحُ المكارمِ طولَ عمرٍ 

 فأنتَ الحُرُّ مفتونُ الإباءِ


 فبعض الناس في عيني صغارٌ

وبعض الناسِ أمثالُ الضياءِ


 

 بقلم  كمال الدين حسين علي القاضي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مناجاة روح...زهور الخطيب

تحايا...توفيق السلمان

علامة إستفهام؟فتحي موافي الجويلي