نور الهدى // بقلم أ. علي إسماعيل
نور الهدى
نور الهدى و ظئر حليمه
خير الورى أظلته غيمه
صحح جاهيلية الجهلاء
جعل للحياة طعم و قيمة
عالج سقمها و أزال نقمها
أذاق الكفار طعم الهزيمة
من اتبع نهجه وتبع خطاه
صار دينه ظفرا و غنيمة
استنار بنوره و أخذ بعلمه
باتت حياته سكينة حكيمة
وفاز برضى من ربه وأناب
الى الخلد بجنان عظيمة
أعدت لمؤمنين صدقوا الله
بذلوا أرواحا لنصرة كريمة
لنصرة دينه و اعلاء كلمته
ضد الفئة الباغية و اللئيمة
لكن الله متم نوره و لو كره
الكافرون فهم لجهنم وليمة
تسلخ جلدهم تشوي لحمهم
وتبقى ريحهم دوما و خيمة
صلى الله عليه و على اله و
صحبه أفضل صلاة وتسليمة
اللهم أوردنا عليه في حوضه
لنحظى برفقة نبيينا العظيمة
علي اسماعيل
تعليقات
إرسال تعليق