سيرة أنثى // بقلم أ. عمر حبية
تجالس يومها
و تكتب بين الأسطر عن هواها
عن ....سيرتها ...... و مسيرة شقاوتها و غرامها
تبدأ بأسم عشيقها
و أول مكان لقاء به عشقها
بين سهول من الزيتون و ياسمين زهورها
كم اشتمت رائحة عبق تراب بلادها
و تبقى تكتب لحظاتها و ترتشف فنجانها بعطر هيلها
هي في الغرام تركت روحها و نبض هنالك فؤادها
هل تلاقي العشيق بين الفيات أو نهاية رشفة فنجانها
فتحدث عن يوم الأشتياق والأحلام و مشاعرها
قد قال لها أنت الفؤاد ونبيذ لا يُسكر و لا يملأ شرابها
ورائحتها الياسمين يسقي سناسل تحيط جدايلها
تجالس أحرفها بلا قلماً وروحها أشعارها
تغازل الليل كأنه العشيق إذا نسى موعدها
هي كل الهيام و جنون الشوق و حنين اشتياقها
كتبت لا تغادر المكان بلا حلما جميلا و حضن ساكنها
سيرة أنثى...
عمر حبية... بوحات أمل..
omar hebbieh
تعليقات
إرسال تعليق