« تجاهل وتغافل »أ. غادة هاشم السيد

 « تجاهل وتغافل »

وكأننا

في حلبات صراع ونزاعات وسباق متكرر لنصل لمن هو على حق أو من هو الأفضل

صور من صور الحياة 

لكثرة التبرير والمشاحنات سنصل لحد من الملل .

أصبحنا ندرك أننا لسنا بصدد إثبات الوجود

 بعضنا يركب مركب اللامبالاة في أوج فوضى الإنسانيات والمبادئ 

نستهدف شاطئ النسيان 

ومحو الذكريات 

لتغرق في قاع الجحيم


كنا في ربيع العمر نرسم صور الأحلام على لوح الأمنيات 

كم من خيبة وطعنة تحملنا كم مرة وقفنا بعد السقوط و تغافلنا عن الكثير لنعيش ونستمر

 وتحملنا كي نحافظ على شيء من ألوان لوحتنا

وفي أعقاب خريف العمر

بتنا ننظر للوراء بازدراء 

قد نكون تعلمنا درس وعبرة

 أن التجاهل دواء فعال وقد دفعنا ثمنا غاليا من عمر انقضى ونحن نلهث خلف سراب  

وعلى حد الهاوية بدأنا نشعر  بالسقوط شيئا فشيئا

لا محال من الهروب  

إلا في التوازن والتمسك بحبل النجاة ألا وهو الإيمان والرضا بالقضاء والقدر 

اااه من عمر ضاع وانهدر

خلف أسوار القبول والرضوخ

ظلمة ليل 

سقوط أوراق شجر

بعض رسم وصور

جنون عبارات وفكر

كتعويذة شيطان وسحر

سهول بلا خيرات 

وبعض شجيرات بلا ثمر

تحولت لحطب 

قلوب احترقت ودمع انهمر

ومن غابوا  قست قلوبهم

 كالحجر

تركوا خلفهم قلوبا ضحت 

تراها فقدت حتى لم تعد ترى جمال الذكرى ولا يعنيها أن تفتكر

لم تنتهِ الحكاية بعضها بين الحروف ونقطة آخر السطر .

صفحة همسات نسمة ياسمين 

غادة هاشم السيد 

@إشارة

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مناجاة روح...زهور الخطيب

ابوي علمني ...هبة أبو السعود

تحايا...توفيق السلمان