صوت الغياب //بقلم أ. د.أحمد بلال
صوت الغياب
نمضي، ويبقى الفكر شاهداً
على عبورنا، لا نراه إلا في الزمن.
الحرف ينبض بالحقيقة
والنور لا يكتمل إلا في الظلام.
غاب الشاعر، وبقيت القصيدة
تروي الحكايا التي لا تنتهي.
مضى الحكيم، لكن أفكاره
تبقى حية في صمت الأزمان.
إن غاب صوتي، فإن صمتي
يحملُ صدى من حروف لم تُكتب.
الذكريات ليست ماضياً،
إنها شظايا تُضيء طريقنا.
الحبر لا يخلق الزمن،
بل يعيد تشكيله في قلوبنا.
كل غياب هو حضور آخر
في وجهة جديدة من الرحلة.
فهل نحن سوى كلماتٍ تتردد؟
أم أننا نصبح المعنى الذي يختلق؟
ذ.أحمد بلال
تعليقات
إرسال تعليق