وجـــوه زائـــفـــة ...بقلم الـشاعر د. أحمد محمد الحاج القادري

 وجـــوه زائـــفـــة 

تـبــتـسـم تـضـحـك بـصــوت عــالــي حــتـى تــظــهـر ثناياها

يـتـهـلل وتـضـيء اللـيـالـي الـمـظلـمـة الـسـوداء بـنـور وجهها 

مـاذا تـخـفـي وراء نـظـرات عـيونـهـا التي كـانت تشبه اللآلئ 

يـا ترى بعـد كـل هـذه السنين مـن الفـراق هـل مـازالتُ حبيبها

هـل مـازالـت تـتـذكـر الـمـاضـي عـنـدمـا كـنـا نتسابـق ونلتقي 

أو لقد أصبحت أنا لعبة بيدها تـحـركني ابتسامتـها ومشاعرها 

لابــد مــن طـريــقــه أفـضـحـهـا لـكـشـف حـقـيـقـة حـبـهـا لي 

أو صـار لـديـهـا وجـوه زائـفـة تكذب علي كل من مـر  بجانبها

أخـاف كـثـيـرا كـلـمـا اقـتـربـت مـنها أن أرى بـوجـهـهـا أقنعة 

لأنها تركتني بمنتصف الطريق أبـكي وأصرخ مـن شدة عذابها 

بقلم الـشاعر د. أحمد محمد الحاج القادري 

اليمن السعيدة 🇾🇪

2025/2/25 ميلادية

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مناجاة روح...زهور الخطيب

ابوي علمني ...هبة أبو السعود

تحايا...توفيق السلمان