🍁☆خواطررمضانية☆🍁..من 13-18بقلم عدنان غسان طه
🍁☆خواطر رمضانية☆🍁
/13/
ماذا بعد كل هذا الإجرام والقتل
والغدر من قبل الفلول ؟
أما زال هناك رصيد من الوقت
للمسامحة؟
لنعيش كما نحلم
أم هناك أمور أخرى؟
اللهم عفوك وفرجك
ولطفك ورضاك وكرمك
ونصرك المبين يارب العالمين
/14/
إلى متى سنبقى نطارد الفلول
وحقدهم يتصاعد من الأرض
إلى السماء
مثقلاً بالغدر
لا مسامحة ولا تسوية ولا......
لم تجدِ نفعاً معهم
لا بديل عن القصاص العادل...
والحرية لازالت تعزف لحن الشوق
بين ثنايا الروح
أمنية حياة
يكتبها دم الشهداء...
متى يهطل مطر الخلاص
ويغادر الغدر محراب الخطيئة
وحنايا أرواحنا وأجسادنا المتعبة
لننعم بالأمن والأمان؟
متى يتوقف هذا الغدر ؟
/15/
اللهم اغمرنا بدفء محبتك
وأزل الصدأ عن قلوبنا
واجعل أيامنا تردم الأوهام والأحزان
وازرع في نفوسنا حب الخير والعطاء
وانزع من قلوبنا غم المآسي والانكسار
وزين حياتنا بالسكينة والطمأنينة وراحة
البال
اللهم أكرمنا بالصمت المريح
وأبعدنا عن سوء الكلام
وجملنا بالستر
اللهم آمين يارب العالمين
/16/
ماأصعب جرح الروح!!
وماأسهل جرح الدم!!
وماأعظم الصبر
يتبعة الفرج!!
لذا عش قانعاً متدثراً
بالرضى لتزهر نفسك بالحياة
طالباً السكينة من الله...
نعم هي جنة نشتاق لها
بصحبة الحبيب
عليه الصلاة وأزكى السلام...
/17/
ذات يوم ستغلق
أسواق الأقنعة
وينتحر النفاق
وستحتل البسمة
الوجوه بلا زيف
وتلبس الحياة
ثوب الفرح
ويرفع علم الإنسانية
على سارية الزمان
ويجمع الربيع زهر
الكلمات مطرزة بشذاها
/18/
أصبحت التمتمة خلف الكلمات والوجوه
تحيط بنا وتسور أيامنا بسوء الظن
وتسابيح الحروف لم تعد ملاذاً آمنا
للقلوب ولا نوراً يضيء العقول
وقد أضحت أراجيح النفاق
هواية الكثير... الكثير
من النفوس.
{عدنان غسان طه}
{جبلة=سورية}
تعليقات
إرسال تعليق