🍁☆خواطر رمضانية☆🍁من 6-12بقلم عدنان غسان طه
🍁☆خواطر رمضانية☆🍁
/6/
اللهم فرجك ونصرك المبين
بعد صبرنا الطويل
جد علينا بكرمك
وثبت أقدام المجاهدين بعظيم
سلطانك
وارزقهم صبراً فوق الصبر
فنحن في تدابير قدرك
كيفما شئت
نحن عبيدك
نسبح بحمدك ونقدس لك
ياأمان الخائفين
ياأمل الحائرين
ياناصر المظلومين
ياجبار
إن تكالب الغدر علينا
فأنت ملاذنا
وإن أجدبت كل الشهور
دع شهر رمضان يفيض علينا
نصراً وعزةً وكرامةً
وطمأنينة روح
ورزق نفس
وراحة بال
وأمان حياة
اللهم اشملنا برضاك
يارب السموات والأرض
يامالك الروح
يامن أمره بين الكاف والنون
عليك بكل طائفي مقيت
أنر بصيرتنا بنور اليقين
وجملنا بطمأنينة الصبر الجميل
اللهم احمِ جبلة وأهلها الأخيار
وأمها سورية
وألبسهم ثوب العافية من كل داء
واحمهم من كل حاقد غادر
لنسلك درب الحياة ونحن أحرار
بزاد اليقين
وأنت راض عنا ياأرحم الراحمين
اللهم آمين يارب العالمين.
/7/
ترك الهارب قلوب أحبته
دون نظرة وداع... ولا حتى خطاب
يشكرهم فيه على تضحياتهم
وقد جن جنونه من زنود الثوار؟!
ماذا كان يبغي من منابر الحياة؟!
خلوداً أم ماذا؟ وهو يرسم الشقاء على
وجه الشام...
لا و ألف لا كتبتها دماء الشهداء...
الشام حرة وستبقى حرة...
فليبقَ هناك وحيداً خائفاً..
كفاكم فخراً به أيها الفلول
فهو لم يعرف يوماً سوى الغدر
والخيانة
وأنتم على دربه سائرون
اللهمّ لك الحمد أن جعلت
كيدهم في نحرهم
/8/
سوف نعبر النسيان لا محالة
لكن نستطيع أن نبقى ذكرى حسنة
لا يمحوها الزمان من دفاتر الأيام...
من أضاع نفسه
بين وساوس الشيطان وشغف الملذات
جالساً على مقاعد الضياع
كيف لنا أن نكسر جبروت النسيان؟
لنعش بين اتساع القلوب
ولا نعش بين ضيق الدروب
/9/
في رمضان تمتطي النفس
جوادها بكل صدق
وقد تصالحت
مع ذاتها ومحيطها...
أوقاتٌ تلتقط فيها
مافاتها من روحانيات
وهي تتذكر معركتها الأخيرة
مع الألم.
/10/
رمضان يضعنا في اختبار
إما أن نكون قدوة حسنة
أو مجرد سلوك يسافر صداه
عبر الريح
فالقيمة تكمن في الصبر الجميل
والقدوة الحسنةأن تكون الإنسانية
مع الجميع
حتى وإن كانت همومنا كثيرة
رمضان يجعلنا نرى الحياة
بلون جديد وقمر منير
ودفء قلوب لا مثيل له
يضعنا رمضان في
سماء العطاء المتبادل.
/11/
على ضفاف الحياة
نفقد الكثير من إنسانيتنا
وزوارقنا تصارع موجها الهادر
وهي ترنو إلى مرفأ الأماني...
لكن في رمضان
نسترد روح وعقل إنسانيتنا
حقاً أيامه مباركة
للروح والنفس والعقل
/12/
يارمضان
أنت لنا حاجة وضرورة
َوالروح منك لا تشبع
وأنت تغسل أدراننا
وتبرئ جروحنا
وتعافي ابداننا
لنعود كما خلقنا الله
صفحات بيضاء
نفتح أبواب الخير
ونغلق أبواب الشر
{عدنان غسان طه}
{جبلة=سورية }
تعليقات
إرسال تعليق