دعِ الــعــنــاد ..أحمد محمد الحاج القادري
دعِ الــعــنــاد
دارت الايـام والشهور وانت بـقـلبي مـحـفـوظة رغم الابتعاد
دمرت حياتي وجسدي أذوق المـر والعلقم ومرارة الاضطهاد
دائي هـو بُـعدك وعـلاجـي هـو قُـربـك تعالي ندعو رب العباد
دفء صدرك يـشعرنـي بـالأمـان وحـواجـبـك كـأنها في حداد
دور يـا زمـن وأخـبرني عن الذي تركني ثـم ذهب مع الأوغاد
دعِ العناد جانبا وتعالي نشرب مـن كأس اللقاء والناس أشهاد
دموع عينيك كمطر غزير بيوم عاصف هذا ما تقوله الارصاد
دعيني أقرأ عليك تعويذة تفك سحرهم ونثبت حبنا بالأوتاد
بقلم المستشار د. أحمد محمد الحاج القادري
اليمن السعيدة 🇾🇪
2024/4/9 ميلادية
** تم إعادة النشر بتاريخ 2025/4/8 ميلادية
تعليقات
إرسال تعليق