عــشــق فــي مــهــب الــريــح ..أحمد محمد الحاج القادري

 عــشــق فــي مــهــب الــريــح 

هبت رياح الذكـريـات ونـسائم الهوى والجلوس في الأطلال بشوق 

إلى صورة مـزخـرفـة كـان وجـهـها يـضيء كـالـقـمـر بـظلام الليالي 

كانت قـلوبنا تلتقي تتعانق مـع بـعضها ترقـص طربا عنـد كل غسق 

فـعندما تلتقي أجسادنا تهـطل مـن العيون أنـهارا بهذا اليوم المثالي 

عشقنا بعضنا البعض وقفنا معا سدا منيعا مشينا أمامهم كل الطريق 

أصحوا كـل يـوم أسال نفسى هـل كنت أحلم بها أم مـازالت بخيالي 

كلما اقترب موعد عيد حبنا أشعر بـألم وحزن يجـعلني تائها بالطريق 

لقـد صار عشقها لي كبساط بمـهب الريـح تبتعد عنـي كثيرا ولاتبالي 

بقلم م.د. أحمد محمد الحاج القادري 

اليمن السعيدة 

2025/6/16 ميلادية

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مناجاة روح...زهور الخطيب

منفى الرسائل...شعر خالد الخطيب

ابوي علمني ...هبة أبو السعود