لوعة الأشواق...سمر العطون

 أتعلم أن طيفك اكثر منك لباقة!

  فهو يأتيني كل ساعة

 يا باخل الوصل ألم تعلم بأن روحنا واحدة

 فكيف تنساني بين  الزحام ؟! 

فالقلب في شغف عشق والعقل ينهاني

 وأنا بين هذا وذاك الوقت  يسرقني

 فماذا افعل يا سيدي؟

 اقرأ لعلي اجد صفحات تصف حالي

 حتى مضيت شريدة في الروايات والكتب  دون عنوان

 فكل الروايات نهايتها حزينة

ويزداد ندمي واعتذاري  على جريمتي اللعينة 

 ماذا سأفعل والأشواق تأسرني 

تقتلني 

 تحرقني 

 نبض الفؤاد  يحنو كلما هتف ب "أنا "

يا أيها القوم أفتوني بحالي 

هل مرضتُ أم جُنيت أم ماذا؟

  قد شاب راسي من التفكير يا سيدي  ؟

فالعشق يجري بآهاتي وبين ضلوعي 

وبين رفوف المكتبة وعلى الجدران

 وبين صفحات رواياتي  

 خذني إليك كلما هزني الحنين 

وكلما اصبح الصدى في كهوف الذاكرة مخيف 

 من علمك اللعب يا سيدي  في شظايا الذاكرة  

فإنها لم  تعد تذكر إلا اسمك 

أكتب إليك كلما حرقني العشق بالنار

 وسال الدمع من المآقي 

وفي شتات الأفكار 

وشرود اللب افكر بك

 فبربك أين أجد قلبي وعقلي 

وأين اجد صفحات تكفي هذا الجنون؟

خُذني إليك يا سيدي

فإن العشق سرطان وأنت وحدك طبيبي ..

أنت الذي عاهدتني بأن تبقى بجانبي 

 وأنت وحدك من قلبي بهِ يثقُ

يا روحي إذا مسك أرقُ

 كيف أمسي ليلي والقلب من لوعة الأشواق محترق

 سمر العطون

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مناجاة روح...زهور الخطيب

منفى الرسائل...شعر خالد الخطيب

ابوي علمني ...هبة أبو السعود