حينما أعود بحيرتي // بقلم أ.دعاء السنباطي

 ــــــــــــــــــــــــــــ


سأقاسمك إياها نصفاً عادلاً  ..


 كيف  مضت ولم  تشاطرني بها.. 


عبثاً تظن بأنني أطعمك حباً دونما ان يخالطه الغموض.. 


أتظن أن الحب محض عبارة،، نسجت بخيط العنكبوت.


 ما إن يهب الريح غازلها،، 


              فلم  يذر لها أي وجود؟ 


لم يخلق الحب بضعف كي يجد من يهدمه..


 وهو  المحاط بقوته. 


كم استحال الحال حتما أي أمر يهزمه. 


سأعانق الليل الذي لم يجتمع إلا بأضواء لنا،


 من وهج نظرات  تحاكي شوقنا، 


في نظرة منك إلي،  افشت بأسرار المساء.. 


لأجوب بالعمق الذي في مقلتيك. 


،لأغيب من روحي إليك..


 بمتاهة وتموج في رؤى الحياة بداخلك،، 


لاستقر بنبض يقطن وجدك، يسرد بكلمات الحنين. 


فأعود من تلك المتاهة حائرة... 


لأجدك مثلي حائراً في مقلتيّ كأنني... 


        أم ويقبع في بطن عيناها الجنين. 


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


..... بقلم ✍️دعاء السنباطي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مناجاة روح...زهور الخطيب

منفى الرسائل...شعر خالد الخطيب

ابوي علمني ...هبة أبو السعود