"صحوُ الأمة.. من وجعِ القُدس" // بقلم أ. أشرف ماهر ضلع
"صحوُ الأمة.. من وجعِ القُدس"
بقلم أشرف ماهر ضلع
أيُّها الجمعُ، هل نَمَت في القلوبِ؟
غَيرةٌ للهدى، وعَزمُ الخطوبِ؟
هل سمعنا الأذانَ يُدمي الليالي،
ثم نمنا كأنَّ صوتَ الحبيبِ؟
قُدسُنا تشتكي، ولا مَن يُلَبّي،
كلُّ مَن في المدى صدىً للكذوبِ
يَا بني العُرْبِ، والهدى في عروقٍ،
هل نضيّعْ دمانا مثلَ الغريبِ؟
كلُّ أرضٍ بها شهيدٌ يُنادِي،
صوتُهُ مِن جراحِنا في القلوبِ
قد نَسينا، فهزَّنا ما جرى في،
غزّةِ المجدِ من جراحِ الجنوبِ
ما لَنَا والسكوتُ داءُ الليالي،
قد قتلنا الهوانُ دونَ حسيبِ
قدسُنا، أولى القِبَلاتِ، تنادي،
فانهضوا من سباتِ أهلِ العيوبِ
لا تُباروا الدُنى بصمتٍ مُريبٍ،
بل بأفعالِكم، كُنُوا الشعوبِ
كُنْ حِسامًا إذا دُعِيتَ لنصرٍ،
وكَضَوْءِ الصباحِ في كلِّ طيبِ
إنَّ للبيتِ حرمةً، ولغزّة،
حقُّها أن نكونَ غيرَ غُيُوبِ
تعليقات
إرسال تعليق