((( للحقيقة وجوه كثيرة ))) // بقلم أ. ربيعة وصيفي

 في ظل ما نمر به من ظروف هذه الفترة وبعدما كبرنا في العمر ولم تسعفنا الأقدار لامتلاك بعضا من الحظ لنستند عليه في أوقات عجزنا ... وقد قيدتنا الاحداث الصعبة التي مرت بنا وجمدتنا في اماكننا ... وقد تمنينا احلاما ولم تتحقق حتى انطفأت النجوم في سماء حياتنا ... وسبقتنا تواريخ ميلادنا بعدما أصبح الزمن هو من يُطفئ شموعنا وما ادخرنا من ذكريات ... والعمر الذي قفز بنا عاليا ونزل دون مظلة على سطح واقع مرير مشتة للأحلام والعفوية والبساطة ... وفي الأخير تمر علينا فتراة مزاجية لا نعلم ما سببها ... ونكون في حالة لا تشبه الحزن ولا الضيق ... وكان الحياة ضاقت بما رحبت وجعلت صدورنا تحتوي ما لا نستطيع البوح به ... حتى اصبحنا في حالة ضياع ثم امسينا لا نطيق محادثة أحد وقد تملكنا الصمت ... ولكن حين نتمعن في كل هذه المجريات ندرك أن مع كل ما مررنا به من ظروف صعبة مازالت لدينا قناعة بأن الغد أفضل ولازلنا نحمل حقائب الأمنيات التي سرق بعضها منا سهوا وفي غفلة منا ... من رواية 

((( للحقيقة وجوه كثيرة )))

ربيعة وصيفي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مناجاة روح...زهور الخطيب

العجوز والماء… وجنازة الوطن // بقلم: جبران العشملي

ابوي علمني ...هبة أبو السعود