في ذكرى زواج الشاعر بزوجته...فلاح السيد محسن
في ذكرى زواج الشاعر بزوجته
أَكْتُبُ إِلَيْكِ وَقَلَمِي الْيَوْمَ يَرْتَجِفُ
مِنْ فَرْطِ عِشْقٍ بِدِمِي يَسْرِي وَيَنْسَكِفُ
وَالْحُبُّ مِنْكِ نَبَاتٌ لا خَرِيفَ لَهُ
خَضَرُ الزَّمَانِ بِهِ فِي الْقَلْبِ مُقْتَرِفُ
كُنْتِ السَّنَاءَ الَّذِي فِي لَيْلِ أُغْنِيَتِي
وَالنُّورُ فِي حُلُمِي يَزْهُو وَيَخْتَلِفُ
مِنْ عَيْنِكِ انْفَجَرَتْ أَنهَارُ أُغْنِيَتِي
وَالشِّعْرُ فِي خَدِّكِ الْمَسْحُورِ يَحْتَدِفُ
مَضَتِ السِّنِينُ وَمَا لَانَتْ عَقِيدَتُهُ
فَأَنْتِ لِي الْعَهْدُ وَالْمِيثَاقُ وَالْهَدَفُ
وَالْبَيْتُ فِيكِ طُمَأْنِينَى وَمَغْفِرَتِي
فَأَنْتِ صَوْتُ دُعَائِي حِينَ أَعْتَرِفُ
وَالْفِلْمُ لَوْ يُعْرَضُ الْآنَ انْبِهَارُ رُؤًى
فِيهِ الزَّمَانُ بِحُبِّنَا يَحْلُو وَيَقْتَرِفُ
مَا بَيْنَنَا لَيْسَ ذِكْرَى... إِنَّهُ أَبَدٌ
فِي كُلِّ نَبْضٍ لَنَا تَارِيخُهُ يُلَفُّ
فلاح السيد محسن
27/تموز/2025
تعليقات
إرسال تعليق