الآن َ الآنَ...الشاعر إسماعيل أبورويض

 الآن َ الآنَ


بانت غزةَ هيفاءَ مُقبلة

........ بعدما تلونَ بثيابها الشهيدُ


أمست كأنها مِسكٌ أحمرَ

........ تَصبُ بسنون أُمٍ عنيدُ


علياءَ في دَفها ليوثٌ

........ مُقلدةٌ بِجيشٍ قائدهُ رَشيدُ


فلا يَغرنك مَآمنَ صَبرها

........ فالأماني  والأحلامَ تَظليل العبيد


أأملُ أن تَدنو مني مَودتها

...... أو أسكنُ بباطنِ أحشائها فريد


لا أُآخذها بِأقوال الوشاةُ

....... وإن كَشرت بالأقاويل أسلمتُ لِمَ تُريدُ


لا تَفرحون إذا نال منها رصاصكُم

....... فغزةَ اليوم آساد من حديد


تُسبى نسائكم وتُؤسر جنودكُم

....... ولتَجعلَ من لحومكُم قديدا


ولا يزال لغزةَ أخ ثقة

....... يُدير عيوناً ماؤها نارٌ حديدِ


بقلم الشاعر إسماعيل أبورويضة

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

إذا التقينا ،،سعد عبد الله تايه

مناجاة روح...زهور الخطيب

في محراب الحب ...سعد عبدالله تاية