احتضن ندوبك،...أنمار عبد الله

 احتضن ندوبك،

كما يحتضن القمرُ 

حُفرَهُ المظلمة،

 كل شقٍّ فيها نجمًا 

يضيء صمت الليل.


ليست خدوشًا 

على جسدك،

بل علامات نجاةٍ

 من حرائق خفية،

وشواهد تقول

 إنك كنت

 لهيبًا وماءً معًا،

أنك عشت،

لا أنّك مررت فقط.


بقلمي: 

انمار العبدالله

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مناجاة روح...زهور الخطيب

العجوز والماء… وجنازة الوطن // بقلم: جبران العشملي

ابوي علمني ...هبة أبو السعود