وجوه متعددة...محمد عبيد المياحي
وجوه متعددة
..........
السبب أو الأسباب، ظاهرها أو الدال منها، المقروء حرفا، الموشوم حزنا أو فرحا، مقطع من هنا، وآخر من هناك ، ما ادخرت فكرة، كل الرؤى بعظامها وشحمها وتفاحها، تينها وزيتونها، في قفص الاتهام وضعتها، كل هؤلاء والملائكة التي فوق رأسي بلا جناح.
بكل غرابة
دون جدوى
أجمع ريشا
كل هذه الأنقاض، زمانها وفضاءها، متسلسلة، متباعدة، متباطئة، متسارعة، الراوي الذي اقنعني يطارد الخيال.
شبح أظنه
وربما شيخا
لا يقيم في بيت
يا شيخ.. أنا عصاك
الى أن يذوي شبابي
من أي العوالم يقبل الضوء، الى أي مقصلة يعبر المدى، الى أي من أيامنا يلتفت، ما أجمل الضوء، وما أحن المقصلة.
تاهت فراشة هناك، وتاهت فراشة هنا، كل الارقام نهضت، أسأل النجوم عنها، وتكاد تنشطر أجسادا، في مسافات دونت الاسماء كلها، وكلها مضاءة، ماضية مضاءة، وستقرأ في دفاترها، كل ما تشتهيه، والفراش تائه، الى غير مسار.
في هذه الفسحة
كلانا يخفق
أيهذا الظلام
أيهذا الجرح البريء
...... محمد عبيد المياحي
تعليقات
إرسال تعليق