الواقف على حافة التيه...زيان معيلبي
_الواقف على حافة التيه
ألوّحُ بنظري بعيداً
كي أطرد رهاب السراب
الذي بات رفيقي..!
كلما ركضت خيول الشوق
داخلي
تسارعت نبضات قلبي
كي تطفئ لهفتها
وخمدت حرائق أفكاري
المتمردة على ذاتي...!!
على جسر المنفى الأخير
رسمت قبلات على شفاه
الذهول...
والتزمت الصمت كي تستقر
نبضات الرغبة...
وتكشفت مكامن الطريق خلف
جبال الضباب المكتظة داخلي
كي أرحل من سراب
الأماكن من مسامات
الوجع الرابضة بروحي..
تسرق سكينتي يغرقني بحرها
في قاع التيه الذي ليس
له باب...!
لحظة صفاء كنتها ذات يوم
كانت ترسم لي الطريق
تفلّتت مني من يومها أضعت
الطريق.....!
وهاجرت آمالي وأمنياتي
وانغمست في بحر الجنون..!
_زيان معيلبي (أبو أيوب الزياني)
تعليقات
إرسال تعليق