يوميات .. بقلم علي حسن

 يوميات    .. بقلمي علي حسن


لعلَ عروبتي مثلُ أرملةٍ تلهو بِنفسها

غافيةٌ مع بعضِها على ستائرِ المعاني


أم أنها غارِقةٌ حتى الأُذنين تعزِفُ صمتاً

تلملِمُ من شتاتِ نفسها على أرصفةِ زماني


لعلّها تسكبُ من الدمعاتِِ على جدرانِ ليلِها و

تحفظُ ما باتَ في كأسٍ رشفةً تُسكِرُ عنواني


يا رب يا الله رحمتك تناثرت الكلِماتُ بين السطور

وغفَت عيون عروبتي على صرخةٍ أدمَت فؤادي


فماذا أقولُ ولِمن غيركَ أشتكي يا ربُ اليتِ

أوكلتُ إليكَ حالي ومن باتَ تحتَ الركامِ يُعاني


إليكََ صرخة الأطفالِ والرضَعُ وأنة أُمنا الثكلى

إليكَ تطرق أبوابكَ دمعاتٌ تبحثُ عن وُجداني


يا ربُ تاهت سنينَ عمرنا في مِساحاتِ الشتات و

عقُمَت الأرحامُ فلا تُنجِبُ إلا الصمت على رفاتي


          .. علي حسن ..

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

إذا التقينا ،،سعد عبد الله تايه

مناجاة روح...زهور الخطيب

في محراب الحب ...سعد عبدالله تاية