طال البلاء يا ذا الرجاء...علي اسماعيل
طال البلاء يا ذا الرجاء
*******************
ألهذا الحد بلغنا بالسذاجة و الغباء
لنصدق الوباء بأنه ليس قط وباء
و أن العدو قد يصبح يوما صديقا
وأقنعنا أن من الأخوة يأتي العداء
كان قد دخل بيننا منذ زمن بعيد
فرقنا و قسم بلادنا قطعا و أجزاء
حتى يسد علينا و يسقنا كقطعان
و يصف اذعاننا بأنه فعل حكماء
أ يمنع الأخ من دخول بلاد أخيه
و نظهر الحفاوة باستقبال الغرباء
فما بالكم يا اخوة اللغة و الدين
قد أوصانا النبي أننا جميعا سواء
ان صلة الرحم ايمان في عقيدتنا
وكفر الارتماء في أحضان الأعداء
و قال ما امن بي من بات شبعان
و جاره الى جواره جائع بلا غذاء
فكيف اذا كان الاخوة هم جوعى
يقتلون يشردون ويباتون بالعراء
رحماك اللهم عفوا وغفرا وصفحا
ارفع عنا و عن اخواننا هذا العناء
****************************
علي سليمان اسماعيل
سورية الحبيبة ١٠/ ٩/ ٢٠٢٥
تعليقات
إرسال تعليق