عندما تستغيث أوطاني ...معز ماني
عندما تستغيث أوطاني ...
في صدري وطن يبكي
وتنهيدة تصافح احزاني
كأنه يبكي مثل بكائي
ويصرخ من شدة آلامي
كل شيء مات من حولي
وكل يوم ابعث الآمال
في قلبي واحلامي
فانتظر إما ولادة فجر
وإما ولادة رحيل اقلامي
حاولت أن اقطف فرحا
بضحكة قلب يعاني
أن اقتل الوهم لينبت
امل في بستاني
فأمطر حزني اغنية
قد كان سرا في كياني
هو وطن بليت به
ما حيلة عاشق
بالخطر لا يبالي
تفسد الاحلام إذا تأخرت
ويتراكم عليها يأس احادي
بركان في صدري وفمي
ومستقبل باهت يقف امامي
وجع الحب لا يشفى إلا إذا
رأيت وطني شامخا حامي
عندما تبكي اوطاني احترق
مثل الاغصان حسرة الساجي
وعندما يقتلك التاريخ
فأنا حارسك الفادي
مؤلمة هي الذاكرة لمن
كان يقود العالم بالمعالي
ليجد نفسه يعيش على
الاطلال في عام منافق
ضلالي
يمسح دمعة الجلاد
ويصرخ في وجه الضحية
ويتهمها بالظالم المعادي ...
بقلم : معز ماني . تونس .
تعليقات
إرسال تعليق