على مقاعد الانتظار، بقلمي دلال جواد الأسدي

 على مقاعد الانتظار،

بقلمي

دلال جواد الأسدي 

وسط تساقط أوراق الخريف الصفراء،

أرى بعضًا من روحي كالورق،

تشبه هشاشتها وألوانها،

تتأمل ما مضى وترجو الخير فيما أتى.

كم هو معتم الجلوس على مقاعد الانتظار؟

تصبح الروح على مفترق طريق بين الانتظار أو التخلي، ولا تعرف أيهما تختار.

ضبابية في الرؤيا وتردد في الاختيار.

مقاعد تشغل حيزًا من الذكريات والشعور والانصياع،تأبى الخضوع للنسيان بسهولة،تتمسك بخشبة الانتظار،تعتبر معبرًا للروح وجسرًا للأمل المنتظر.ترى تساقط حبات الأمل مع كل وريقة تأخذ بعضًا منه،وتترك الآخر في دوامة الانتظار.يترنح الخاطر في حيرة بين قرب الوصل أو نسج الهجر، ولكن يصعب الاختيار.

هكذا تكون بعض مقاعد الانتظار


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

إذا التقينا ،،سعد عبد الله تايه

مناجاة روح...زهور الخطيب

في محراب الحب ...سعد عبدالله تاية