_إلهي أبحرت في نور اليقين ...زيان معيلبي
_إلهي أبحرت في نور اليقين
نظرتُ إلى الأنوارِ تُومِضُ حولَنا
فخِلتُ بها وجهاً جميلاً يُمجَّدُ
وسمّعتُ همسَ الريحِ تسري بنغمةٍ
تُردِّدُ اسمَ اللهِ، إذْ هوَ يُعبَدُ
وفي الصمتِ أسرارٌ تُناجي خيالَها
وتبكي سُجوداً في الدُّجى حينَ تُسجَدُ
رأيتُ الوجودَ الكلَّ يسعى لربِّهِ
ويخشعُ قلبُ الصخرِ إنْ هوَ يُوحَدُ
فقلتُ: إلهي، قد تعرَّيتُ خاشعاً
فخذني إليكَ، إنَّ قلبيَ مُوقَدُ
وأبحرْتُ في نورِ اليقينِ مُسلِّماً
فيا فرحَ روحٍ في الحنانِ تُولَدُ
_زيان معيلبي (أبو أيوب الزياني)
تعليقات
إرسال تعليق