شتات العابرين...محمد لخضر جويني
إليكم جميعا أهدي:
***** شتات العابرين *****
يا صديقي
لا تقل غابوا،،
وذابوا في مطبّات السّنين،،،
عندما شابت تجاعيد الأنين،،
عندما غ
هام الصّباح
في ثنايا المنهكين،
عندما غابت نجوم السّاهرين،،،
أين كانوا عندما كنّا نموت،،
ونعاني في سرابيل الحنين
عندها فرّ الكثير
واستكانوا لظلام النّاعقين،،
عندما كان الصّغار
من لظاهم خائفين، ،،
بين أسمال الأيامى مختفين،،
حينها كان الضّباب
يحجب الحلم الجميل
والجراح تسكن الأجساد
بين أمسيات النّازحين،،
بعضهم باع البلاد
والآخرون
صفّقوا للقادمين
من غروب الشّمس
واللّيل الحزين،،،
أين كانوا
حينما حلّ الشّتاء
واختفى وجه الرّبيع
أين كانوا
عندما كنّا نجوع،،
عندما كدنا نضيع،،
واغتسلنا بالدّموع
في ليال من سواد،
و ضباب و صقيع،،
ورماد،،،
حينها كنا اباة
لانبالي بالقتاد،،
نحضن الأرض بحبّ الملهمين
نرفض الذلّ المهين،،
لنعيش باعتزاز،،
أو نموت صامدين
محمد لخضر جويني
تعليقات
إرسال تعليق