أرأيتم في التضاد حياة. ✍️دعاء السنباطي

 أرأيتم في التضاد حياة. 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

حينما يصبح للعين مشهد تسرده كأنها تمخضت في عالم اختارت أن تتعمق في بحوره بسطور كموج لا يهدأ ولا يستقر على رماله. 

بل يترنح بين الأمل والألم والهدوء والسكون والشغف للنهوض على صخر الوجود برطمة تصدع فيه التماسك فينشق ليمد في العمق المرور...  

وكأن التضاد يوثق الروعة في الشعور بأن في الحياة لن نرى وجها واحداً .

 بل علينا أن نتأمل كل تقلباتها مهما منحتنا أو منعت عنا.. 

بالنهاية المشهد قائم حتى نلفظ أنفاس السعادة بين أحضان الطبيعة والخيال.

تأمل في لحظة من اللاوعي كيف تستحضر ما يوقظ في وجدك الحياة ليضخ الأمل في الاستمرارية بالواقع .

وكأنك تخط الهدوء بقلم يعي كيف يمرر الصعاب كأنها مجرد زوبعة عبرت شاطئ الذاكرة وتجزرت في محيطه .

وفي نفس الوقت أيقظ الروح من سكناتها لتقتحم حجرتك المغلقة في عقلك الباطن ودعها تحرره من قيود الذكريات المؤلمة ، وعانق الألم للحظات  حتى إن تشبع منك   خذ شهيقا بحجم رئتك والتقم الهواء   ،ثم تهيأ لتلفظ ما استحوذت عليه وكأنك تطهر ذاتك مما يؤلمك...

 ستنعم بالراحة وتسقط من الأجفان دمعة كانت تنتظر أن تتحرر في سلام ....


ـــــــــــــ

بقلمي الآن

ـــــــــــ.. دعاء السنباطي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

إذا التقينا ،،سعد عبد الله تايه

🌠كلمات لا كالكلمات د. نوال حمود

(( وعود وأشتياق حنين وأغترآب))...ياسر الشابورى