دور المرأة// بقلم أ. د٠ سليمان علوان العبّادي

 * دَور المرأه

 ألا ايها الأخت الكريمة مَهْلاً

فَأنت التي تُعطي الحياةَ جَمالا

فكم لك عند الناس ودٌّ وقدرٌ

و لطفك يَزهو ان أَردتِ مَقالا 

فَهلاّ اسْتَمعْتِ الآن منّي نداءً

لكي تنقلي للسّامِعين مَقالا

دعيهم الى نَهْج التَّفاهم درباً

فقد بَدَّلوا السِّلْمَ الجميلَ قِتالا

فإن أنتِ أبلغت الرسالةَ حُبّا ً

تَزيدين فيما تفعلين جمالا

فقد تركوا نهج التَّفاهُمِ درباً

وقد قطعوا للود فيهم وصالا

وقد اطفأوا الأنوار عن درب سلْمٍ

وقد زادهم  بُعد الحوار قِتالا

فَرَبِّ على صُنٍع السّلامِ صغاراً

ليعتمدوا درب الحوار رجالا

وكوني لما تَدْعين خير مِثالٍ

فما زاد عنك الغيرُ يوماً خِصالا

ولا تتركي الأَصحابَ من غير نُصْحٍ

 فلا يُبْْدلوا حُسْنَ الوفاقِ نِزالا 

فإنّ  خطى الانسان بالخير تسمو

وكم طِبْتِ عن  بعض الأنام فِعالا

فإن أنتِ عزَّزتِ  النِّداء بِنُصْحٍ

لصار وصول السّلْم أدنى مَنالا

فَهيّا ابدأي للناس ِوَعْظاً ونُصْحاً

لعلّ على  أيديك نَلقى مَنالا 

دعينا إلى الاصلاح نسعى سَويّاً

ليصبح عيش الناس أحسن حالا

لعل جُموع الناس للنور تهفو

لتغدو حياة الناس أهنأ بالا

د٠ سليمان علوان العبّادي