ضاع عمري // بقلم أ. مصطفى سريتي
... ضاع عمري....
ضاع عمري و أنا عن عينيك مبتعد
فكيف تغدو حياتي و لا زلت منفردا
هي الدنيا بما فيها زوجان كمًّا تجدا
دون إفراد لأنثاها لن يكتمل التعدادا
لن أطاوع هجران أرض بها نسجت
خيط محبة لرحيق و أزهار فتحت
فاضت برحيق الإخلاص و امتلأت
عشقا ارتوت نفسي منه حتى ثملت
ضعيني بأهداب عينيك كحلا لزينتك
إن سال دمع خط اسمي على وجنتك
امسحيني بمنديل الحب فداء لصبرك
تجديني حين تغيب ذكراي عن ذهنك
أحببت في عينيك لون سَماء بزرقتها
و انتشيت بحمر شفاه أسِرت ببسمتها
رحماك من جنة فردوس أنتِ مَسكنها
إن جن الليل كيف للعين صدّ حارسها..
مصطفى سريتي
المغرب#
تعليقات
إرسال تعليق