لا تخيفني الكلمات، بل تخيفني النوايا..قلم لطيفة يونس
لا تخيفني الكلمات، بل تخيفني النوايا..
لا تخيفني الكلمات حين تُقال،
إنما تخيفني النوايا
ما وراءَ الوصالِ الكلمات تمرُّ تُسافر في الفضاء
لكن النوايا في القلب،
تبقى وتُضاء..
الكلمة تُطلق
في لحظةٍ عابرة
لكن النية خُبّئت
خلفَ الحُجُبِ الساهرة..
ماذا لو كانت النوايا تدّعي الطيب
وفي القلبِ فخٌ وحبلٌ من الكذب؟
أردُّ على الكلمات
بنغمةٍ هادئة
لكن النوايا تبقى ليلًا غامضة فكيف لي أن أردّ على سرٍ مخفيّ
أو على أملٍ قد يكون مُستعجلاً أومخبىً؟
النوايا أكبر من مجرد كلام،
إنها قلبٌ ينطق بالسلام
أو الظلام
تسكن في الأعماق دون أن تراها العين
لكنها في النهاية تفضح كلَّ اللّين!
أردُّ بالكلمات
إن كانت صادقة
لكن النوايا تبقى في الظلِّ زائغة..
فكيف أردّ على ما ليس له عنوان؟
إن كانت النوايا تكتبُ في صمت
أزمان؟
✍️..بقلمي
تعليقات
إرسال تعليق