أيـها العـابـــــر...بقلم ✍️ دعاء السنباطي

 أيـها العـابـــــر


وتظن أن النهر لا يغضب في حالة صمته وهدوءه..

وهو الذي يزأر موجه داخلي،  غيرة على مائه الذي احتجزه السدّ..... 

لعله لا يفقه قيمته بداخلي، لذلك لا يراني بقلبه كما أراه بكل خفقة تعبر منه خلالي...


أيـها العـابــــر

........

أنت الأمان الوحيد الذي يجعلني أتعايش مع الصمت حال هدوئك.

وأنت الصخرة الصماء التي تغدر فجأة بقارب روحي،

فيعقبها رؤية حطامي....

لكن قدرتي على النهوض تشق فيك العزم ليمر خلال شقك نبع يتمخض في قلبك الذي اصطدم بي في غدرة منك إليك......

واحتار اللب  في الذي يباغتني بلا أدنى سبب لغدره حتى وإن كان  في غدره  يبكي والقهر  يشمل صوته،،  لن يسلم من خفقة تمنحه الرحيل وتعود لموطنها بقلبي ..


أيـها العـابـــــر

.......

منحت الحب في صورة قلب ينبض بالحياة لأجلك ...

 و لطالما صادفت فيك ربيع أبي ووقاره الممزوج بالرحمة والطيبة ....

 وأمرت بأن لا أبوح بسر الروح لتحميها من كل وشاة تستشري النظرة في حيرة ، من حب لازال يصارع أنواء القلب وأهواءه ...

 لن يحشرك القلب بصيراً كونك كنت بحبه أعمى...

  لا تشهر في  وجهي سلاح الطيبة ...

لن أركن للضعف ولن ..أستمع إليك .

نبع الماء النابع من سر متجذر من نبضاتي ،

..سوف يجف ..

وحين يجف النبع تأكد ..

أنك لن تشعر بوجودي لأني الروح ونبع حياة 

..... 


بقلم ✍️ دعاء السنباطي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

إذا التقينا ،،سعد عبد الله تايه

🌠كلمات لا كالكلمات د. نوال حمود

(( وعود وأشتياق حنين وأغترآب))...ياسر الشابورى