الأم...آمنة بورديم
.......الأم ....
كنت في طريقي الى البيت..
وكان الطريق قليل الحركة...
فإذابي أسمع صوتا.....
فبمواء قطة أشعر.....
سمعته ضعيفا متألما...
حز في نفسي...
لكن تابعت السير دون أن أكترث....
ومشيت خطوات....
لكن سرعان ما عدت نحو ها...
وقد كان منظرها موجع..
مبللة......تنزف دما...
وتبدو جائعة..
فماذا أفعل ياربي....
ومن حسن حظي أو حظها.....
وجدت كيسا..
ومعي إلى البيت أخذتها..
وفي نفسي كنت سعيدة...
وأنا أقوم على خدمتها....
لم أبخل عليها بشيء...
وكأنها قطعة مني...
وياااااااه.......
عادت إليها الحياة....
و لو تعلمون كم أحببتها...
وسعدت جدا على خدمتها...
ومرت الأيام....
فإذابهاكلما هممت بالخروج ....
تلاحقني....
تتمسح بي....
ويبدو أني فهمت الرسالة......
تريدني اخذها لمكان ما.....
تمشي وامشيي....حملتها بين ذراعي....
وأنا أتألم لفراقها....
نعم أخذتها وحين وصلنا المكان ...
أحسست بسعادتها....
وكم كانت الفرحة كبيرة بادية...
وفوق السلك نطت بسرعة ....
وهي تمووووء بصوت عال..
وفرحة....
كنت أراقبهابشغف....
فإذا بصغارها....
مختبئين طول هذه المدة..
تحت جسر لو تعلموا....
عانقتهم...
ومسحت عليهم بشدة....
أحسست بإحساسها ...
و رأيت الدمع من عينيها....
ينزل....
وعادت نحوي مسرعة ...
تداعبني...
ل تقول لي شكرا على ما قدمت لي...
اعتنيت بي....
من أجل صغاري ...
واعدتني نحوهم.....
وأغرورقت عيناي...
بالدمع ثم نزلت....
وحمدت الله ....
وقلت كم هي الأمومة رائعة ..
فشكرا يا أ لله على جليل هذ النعمة.
بقلمي الاستاذة بورديم آمنة الجزائر.
تعليقات
إرسال تعليق